حكي أن جماعة من أهل حمص تذاكروا في حديث الأعضاء ومنافعها فقالوا: الأنف للشم والفم للأكل واللسان للكلام فما فائدة الأذنين! فلم يتوجه لهم في ذلك شيء فأجمعوا على قصد أحد القضاة ليسألوه فمضوا فوجدوه في شغل فجلسوا على باب داره وإذا هناك خياط فتل خيوطاً ووضعها على أذنه فقالوا: قد أتانا الله بما جئنا نسأل القاضي عنه وإنما خلقت الأذن للخيوط.
عرض هشام بن عبد الملك الجند فأتاه رجل حمصي بفرس كلما قدمه نفر فقال هشام: ما هذا ؟ قال الحمصي: يا سيدي هو جيد لكنه شبّهك ببيطار كان يعالجه فنفر.
ماتت جارية لرجل فلما دفنها قال: لقد كنت تقومين بحقوقي فلأكافئنك اشهدوا علي أنها حرة.
قال منجم لرجل من أهل طرسوس: ما نجمك قال: التيس فضحك الحاضرون وقالوا: ليس في النجوم والكواكب تيس قال: بلى قد قيل لي وأنا صبي منذ عشرين سنة: نجمك الجدي فلا شك أنه قد صار تيساً منذ ذلك الوقت.
مرض رجل مرة فلما اشتد به المرض أمر بجمع العيدان والطنابير والمزامير إلى بيته فأنكروا عليه ذلك فقال: إنما فعلت ذلك لأني سمعت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه شيء من آلات الملاهي والفجور فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء.
غصب رجل رجلاً وتصدق به فقيل له في ذلك: فقال: أخذي إياه سيئة وصدقتي به عشر حسنات فمضت واحدة وبقيت لي تسعة.
عن محمد بن العلاء الكاتب أنه قال: قال حمزة بن بيض لغلام له: أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة ففكر الغلام ساعة ثم قال: يوم الثلاثاء.
قال رجل لجحا : أتحسن الحساب بإصبعك قال: نعم قال: خذ جريبين حنطة فعقد الخنصر والبنصر فقال له : خذ جريبين شعيراً فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى فقال الرجل لم أقمت الوسطى قال : لئلا يختلط الحنطة بالشعير.
عرض هشام بن عبد الملك الجند فأتاه رجل حمصي بفرس كلما قدمه نفر فقال هشام: ما هذا ؟ قال الحمصي: يا سيدي هو جيد لكنه شبّهك ببيطار كان يعالجه فنفر.
ماتت جارية لرجل فلما دفنها قال: لقد كنت تقومين بحقوقي فلأكافئنك اشهدوا علي أنها حرة.
قال منجم لرجل من أهل طرسوس: ما نجمك قال: التيس فضحك الحاضرون وقالوا: ليس في النجوم والكواكب تيس قال: بلى قد قيل لي وأنا صبي منذ عشرين سنة: نجمك الجدي فلا شك أنه قد صار تيساً منذ ذلك الوقت.
مرض رجل مرة فلما اشتد به المرض أمر بجمع العيدان والطنابير والمزامير إلى بيته فأنكروا عليه ذلك فقال: إنما فعلت ذلك لأني سمعت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه شيء من آلات الملاهي والفجور فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء.
غصب رجل رجلاً وتصدق به فقيل له في ذلك: فقال: أخذي إياه سيئة وصدقتي به عشر حسنات فمضت واحدة وبقيت لي تسعة.
عن محمد بن العلاء الكاتب أنه قال: قال حمزة بن بيض لغلام له: أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة ففكر الغلام ساعة ثم قال: يوم الثلاثاء.
قال رجل لجحا : أتحسن الحساب بإصبعك قال: نعم قال: خذ جريبين حنطة فعقد الخنصر والبنصر فقال له : خذ جريبين شعيراً فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى فقال الرجل لم أقمت الوسطى قال : لئلا يختلط الحنطة بالشعير.